
إرث عمراني شامخ
شُيّدت قصور آل سراح منذ قرنين بين جبال عسير، بأسلوب معماري فريد يعكس القيم والتقاليد، ويُظهر الذكاء في تقسيم المساحات وجمال الزخارف

إحياء بروح عصرية
في عام 2016، أُطلق مشروع ترميم شامل أعاد الحياة للقصور، محافظًا على طابعها التراثي وملامحها الأصلية، بروح تصميمية حديثة تليق بمكانتها.

وجهة ثقافية وسياحية
اليوم، تستقبل القصور آلاف الزوّار من داخل المملكة وخارجها، وتحتضن فعاليات فنية وتراثية تجعلها من أبرز معالم الجنوب الثقافية.

تصميم يراعي الطبيعة
لم يكن الترميم مجرد إصلاح، بل رحلة إحياء متقنة أعادت للقصور جمالها وهيبتها، بروح تحترم التاريخ وتفتح أبواب الحاضر.
اكتشف قصور أبو سرّاح
اكتشف قصور أبو سرّاح
جولة في قلب التاريخ بين جدران تحكي قصة المكان وأصالته
اكتشف قصور أبو سرّاح

روح تنبض بين الجدران
قصور آل سراح تقف شامخة في قلب جبال عسير، تحمل في تفاصيلها ملامح العمارة العسيرية الأصيلة.
زُينت نوافذها وأبوابها يدويًا بزخارف دقيقة محفورة على الخشب، وتلوّنت جدرانها بنقوش القط العسيري الزاهية التي رسمتها نساء القصر بأناملهن، لتنبض الزخارف بالحياة وتتحول إلى لغة تُجسد هوية المكان ودفء البيت الجبلي.
ذكاء التصميم وتفاصيل الاستخدام
تظهر عبقرية البناء العسيري في توزيع المساحات داخل القصور؛
حيث خُصص الدور الأرضي للمواشي والمؤن، والأوسط لتخزين الحبوب، بينما اعتلت المجالس الطوابق العليا تكريمًا للضيوف وحرصًا على راحتهم.
هذا التوزيع لم يكن عشوائيًا، بل جاء من فهم عميق لاحتياجات المجتمع ومكانة الزائر في حياة أهل القصر

الطراز المعماري
تصميم يعكس روح المنطقة، يجمع بين الحجر العسيري وخشب العرعر بأسلوب يُجسّد أصالة البناء وجمال التفاصيل